fbpx

من خبرات الطلاب السابقين تعلم كيفية المذاكرة الفعالة

لدى جميع الطلاب آمال كبيرة لتحصيل المواد بكفاءة أكبر وتجنب أخطاء الفصل أو العام السابق. نحن على أتم الاستعداد لمساعدتك بهذا الأمر، حضّر أدواتك وابدأ المذاكرة الفعالة التي تحقق لك النتائج المطلوبة.

في السطور التالية نقدم إليك عصارة خبرات طلاب سابقين متميزين، والأساليب الفعالة التي اتبعوها للمذاكرة والنجاح..

مكتب مرتب يساوي تركيز أكبر

احرص على ترتيب المساحة التي تدرس فيها، لأن الفوضى وتراكم الكتب والأدوات والملابس وغيرها من المتعلقات تسبب لك تشتيتًا زائدًا يقلل من إنتاجيتك ويجعل من الصعب أن تستوعب المعلومات الجديدة أو حتى استرجاع المعلومات التي سبق استذكارها من الذاكرة.

على سبيل المثال: اجمع كتب المادة التي ستدرسها الآن والأوراق والأقلام أمامك على طاولة الدراسة، وضع أي شيء آخر جانبًا بعيدًا عن مرمى بصرك، وانطلق! 

لا توجد طريقة واحدة مناسبة للجميع

لكل منا طريقته التي تجدي نفعًا معه أثناء الدراسة، جرّب جميع الأساليب والطرق إلى أن تجد الطريقة التي تناسبك.

من أشهر الطرق التي يتبعها الطلاب المتفوقين في المذاكرة:
1-الرسم والصور: يفضل بعض الطلاب ربط المعلومة بالرسومات البسيطة أو الصور المُعبِّرة، كذلك يمكنهم عمل مخططات للدرس أو تفرعات شجيرية لملخص الدرس.

2-الشرح والكلام:  يفضل آخرون طريقة السرد والتكرار والشرح بصوت عالٍ أو الشرح لزملائهم. 

3-الكتابة: هناك من يفضل تلخيص المقرر الدراسي على هيئة أوراق أو بطاقات الذاكرة. 

اختر طريقتك التي تجعل الدراسة سهلة، ولا تقلد زملاءك لأن تلك الطريقة كانت فعالةً بالنسبة لهم.. فربما لا تناسبك أو لا تناسب المادة التي تذاكرها!

فلكل مادة أو مقرر دراسي ما يناسبه من أساليب المذاكرة أكثر من غيره.

أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات .. خير لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جديدة”  لـ عباس العقاد

هذه أفضل نصيحة دراسية يمكنك تنفيذها والحصول على نتائج فعالة حقيقية! 

اتبع أسلوب التكرار المتباعد، بمعنى أن تكرر مذاكرة نفس المعلومة أو الدرس بشكل متباعد. ليس كل يوم ولكن بمعدل 3 أيام أسبوعيُا، تلك الطريقة تجعل ذهنك حاضرًا وسريعًا في استرجاع تلك المعلومة خلال نفس الشهر وعند الامتحان وما بعد الامتحان أيضًا. 

يمكنك اتباع تلك الطريقة مع زملائك على هيئة مسابقات لإشعال روح المثابرة والتنافس بينكم. 

احرص على النوم بمدة زمنية كافية ومريحة لكل من الجسد والعقل. 

نحن لا ننصحك بنوم كافٍ ليلة الامتحان فقط، لأن هذا لا يُشكل فارقًا إذا كنت لا تأخذ حاجتك من النوم طوال العام. ثبت علميًا من خلال دراسات العلماء والباحثين أن النوم المنتظم الكافي على المدى الطويل له تأثير إيجابي على الذاكرة وصحة الدماغ والحالة النفسية والهرمونات والوزن ومستويات التوتر في الجسم، والعكس صحيح أيضًا.

ينصح الأطباء بالنوم ما لا يقل عن 7 ساعات يوميًا في فترة المساء.

ضع خطة زمنية مناسبة للدراسة 

قسِّم وقتك جيدًا بين المواد الدراسية بطريقة معقولة، وحدد الوقت المناسب لدراسة كل مادة، وكيف ستذاكرها.

يمكن أن تتطلب من مادة ما دراسة لمدة ساعة ونصف في اليوم، وأنت بحاجة إلى دراستها من عدة مصادر.

فعلى سبيل المثال:
مادة اللغة الأجنبية تحتاج منك دراسة لمدة ساعتين في اليوم مثلًا، ويتوجب عليك حل التمارين في آخر الدرس، وكذلك الاستماع إلى تسجيلات صوتية مدتها 20 دقيقة.

كل هذا لا ينبغي أن تتركه للصدفة، بل من الأفضل أن تضعه في خطة منظمة تساعدك على الإنجاز ومعرفة مدى حجم المواد أو المهام المطلوب إنجازها.

أنت تستحق استراحة 

أجل كما قرأت، يمكنك أخذ استراحة بعد إنجاز كمية معقولة من المذاكرة المخطط لها. بعد أن تنهي فصلًا أو جزءًا من المقرر لا بأس به تستطيع أن تأخذ استراحة صغيرة. ننصح أن تقضي هذه الاستراحة بعيدًا عن الأجهزة والشاشات. 

يمكنك أن تأخذ استراحتك بالتجوال في المساحات الخضراء الطبيعية، لأن ذلك يساعد على صفاء الذهن، وتقليل التوتر ويحسن التركيز. 

لا تجعل دورك في التعلم يقتصر على تلقي كل المعلومات كما هي 

توفر لك الكتب الدراسية المعلومات الأساسية التي تمهد لك الطريق للإبحار في مختلف العلوم، بالطبع ستجد معلومات أكبر وأعمق إذا بحثت عنها خلال كتب مكتبة الجامعة أو الأوراق البحثية المنشورة المتعلقة بالمادة، أو من خلال الإنترنت. 

ثق تمامًا بأن المعلومة التي تجتهد في البحث عنها والتعمق في تفاصيلها تُحفر في الذاكرة ولا تُنسى بسهولة. 

لا تدرس المواد المتشابهة معًا

إن المواد التي تتشابه في طبيعتها أو مشتقة جميعًا من علم رئيسي واحد لا يُنصح بدراستها معًا لتجنب حدوث التشتت والخلط بين المادتين، وبالتالي إرهاق العقل وصعوبة المذاكرة. تستطيع أن تدرس مادتين أو أكثر من تخصصات مختلفة في نفس اليوم ولن يُشكل هذا صعوبة على العقل.

على سبيل المثال: تستطيع دراسة اللغة الأجنبية، ثم مادة هندسية (رياضيات)، ثم مادة علمية (علم الأحياء).

غذاؤك دواؤك

تستطيع أن تزيد من انتباهك وتحصيلك الدراسي إن اعتنيت باختيار مكونات أطباقك لتكون صحية وطازجة،. يؤكد أطباء التغذية على أهمية التغذية السليمة ومدى أثرها على الصحة العامة والذاكرة والعقل.

فعلى سبيل المثال: تقوم الخضروات والفواكه  بتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية من الفيتامينات والمعادن والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض السكري، والضغط، والقولون. 

وعلى النقيض أيضًا فإن تناول الحلويات واللحوم المصنعة والأطعمة المملحة أو سريعة التحضير بصفة مستمرة يؤثر على المعدة  وجميع الأعضاء سلبًا بالإضافة إلى زيادة الوزن، وتركيز أقل، وذاكرة أضعف. 

العقل السليم في الجسم السليم 

احرص على القيام بتمارين رياضية بسيطة من وقتٍ لآخر على مدار الأسبوع، أو القيام بالركض أو المشي نصف ساعة يوميًا في الهواء. إن الحركة المستمرة مفيدة جدًا لتنشيط الدورة الدموية ونشاط القلب وتدفق الدم لدى الدماغ، بالإضافة إلى صحة الأمعاء والكُلى والكبد. 

ينصح الأطباء النفسيين بالمشي والحركة المستمرة لما في ذلك من فوائد على الحالة النفسية والتخفيف من التقلبات المزاجية وشدة التوتر. 

ابتعد عن لصوص الوقت 

كل فرد لديه بعض المشاغل في حياته بجانب الأحداث الطارئة والتغييرات المفاجئة للخطط، لكن هنالك أشياء قد تسحب تركيزك بالكامل بلا أي نفع، مثل: التلفاز، وسائل التواصل الاجتماعي، النقاشات الجانبية التي تتحول إلى خلافات شخصية. 

تعلَّم أن تكون أكثر تركيزًا على أهدافك، وأن تقول لا لكل تلك المشتتات. 

اشرب ماءًا كافيًا 

جسدك بحاجة إلى الماء والترطيب بشكل لا يمكنك أن تتخيله! 

يحتاج جسم الإنسان إلى شرب ما يزيد عن 2 لتر من الماء بصفة يومية على مدار ساعات اليوم.

إن شرب الماء بمعدل كافي يساعد على الاسترخاء والتركيز أثناء الدراسة، بالإضافة إلى تقليل مستويات التوتر بالجسم، وأخيرًا يحمي الكُلى من مخاطر عديدة. 

المذاكرة الفعّالة بحاجة إلى تحفيز مستمر ودعم نفسي ذاتي 

إن الدراسة تستغرق وقتًا كبيرًا من العام ليست مجرد يومٌ يمضي، لذلك يجب أن تتصرف بمسؤولية والتزام تجاه مستقبلك الدراسي. كن صاحب قرار في بناء مستقبل أفضل لك، عن طريق اختيار وممارسة كل ما ينفعك عن اقتناع تام ورغبة حقيقية في النجاح. 

عليك أن تُحِب عملية التعلم

إنه أمرٌ صعبٌ في البداية نحن نعلم ذلك، ولكن إذا نظرت إلى الأمر من منظورٍ إيجابي سيختلف موقفك من التعلم والدراسة كثيرًا. عملية التعلم والاستذكار والكتابة ستعطيك عقلًا نشيطًا ومَرنًا مع الحياة حتى في خارج الإطار التعليمي. 

ومن أجل أن تُحب عملية التعلم عليك أولًا بالتركيز على هدفك كما ذكرنا، والتأكد من اختيار مسار تعليمي (أو تخصص جامعي) مناسب لطموحاتك وقدراتك، ثم عليك بالتنويع في طرق المذاكرة والمصادر التي تستعين بها وذلك لدفع الملل.

وأخيرًا إن كان بإمكانك إيجاد فرصة للتطبيق العملي فهذا بالتأكيد سيجعل المعلومات التي تعلمتها لا تُنسى.

في نهاية هذا المقال أنت الآن على استعداد لعامك الدراسي الجديد بنصائح عملية قوية من خبرات الطلاب السابقين، ليكون عامًا مختلفًا هذه المرة. نأمل أن نكون قد غطينا لك كل جوانب المذاكرة الفعّالة، من بيئة دراسية مُرَتبة لتغذية سليمة وطُرق استذكار متنوعة وصولًا إلى حُب عملية التعلم بحد ذاتها. 

حان وقت الجد والاجتهاد!  

إن كنت ترغب بالدراسة في أفضل الجامعات التركية تواصل معنا عبر واتساب

هل مازلت حائراً؟

فريقنا التعليمي فى انتظارك للإجابة على أسئلتك ومساعدتك فى إنهاء إجراءاتك مجاناً