1. التنظیم: یجب أن یعي الطالب والطالبة أّن تنظیم الوقت بصورة جیدة ھوأھم خطوة یجب أن یقوما بھا قبل المذاكرة للامتحان، وذلك من خلال وضع جدول مراجعة لكافة المناھج الدراسیة.

2. التخلص من الإلھاء: بعض الطلبة یستغرقون حوالي 10 دقائق للوصول إلى حالة التركیز الكاملة، وإذا تم قطع التركیز فإن علیك البدء مجددا، فما الذي علینا القیام بھ لتجنب تشتیت الانتباه؟ یستحسن تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو إخفاء ھاتفك وإیقاف تشغیله والابتعاد عن التلفزیون، تفاصیل صغیرة لكنھا مھمة. إذا شعرت بأنك بحاجة للراحة فلا تتردد عن القیام بذلك، لكن عندما یحین وقت الدراسة كرس نفسك لھا.

3. ممارسة الأنشطة البدنیة: رغم أنھ قد لا یبدو كذلك فإن التمرین البدني یمكن أن یكون جزءا من أسالیب الدراسة. وفقا لدراسة أجرتھا جامعة إلینوي، فإن ممارسة الریاضة لمدة تتراوح بین 20 و30 دقیقة قبل الامتحان تحسن معدل التركیز لدى الطالب، ویمكنك التوجھ إلى قاعة الریاضة قبل اجتیاز الامتحان للتخلص من التوتر بعد أن تكون درست بشكل مسبق. أكبر الأخطاء وأكثرھا شیوعا الاعتقاد بأنھ من الضروري أن ندرس حتى آخر دقیقة في الیوم السابق لاجتیاز الاختبار أو حتى خلال یوم الامتحان نفسھ، وعلى الطالب أن یمنح نفسه ھامشا من الراحة ویدرب عضلاتھ لیكون بأفضل حالة بدنیة ممكنة قبل الخضوع لضغط الامتحان، فنحن بشر في نھایة المطاف والدراسة بتركيا يتوفر لك كل السبل للمارسة الرياضة سواءا بالجري المنشآت الرياضية.

4. تغییر أماكن الدراسة: تغییر الأماكن التي یدرس فیھا الطالب یحسن تركیزه ویصبح قادرا على الاحتفاظ بمزید من البیانات، ویفسر ذلك بأن الدراسة في مكان واحد تصبح أمرا مزعجا، لذلك یلعب محیط الدراسة والمراجعة دورا مھما لتحفیزنا وكسر الروتین الممل، ویمكن تغییر أماكن المراجعة بین البیت والمكتبات العمومیة.

5. الاكل الجيد وبشكل صحي: الشعور بالجوع یجعل الطالب دون طاقة ومشتت الذھن، ویفضل تناول شيء قبل بدء الدراسة، خاصة اللوز الذي یحتوي على حمض فینیل ألانین المحفز الأساسي للخلایا العصبیة، والشمندر الذي یساعد على تحسین القدرات الإدراكیة.